متابعةً لخطة وزارة السياحة في إظهار الصورة الحضارية لسورية وما تتعرض له مواقع التراث السوري من تخريب وتدميرٍ ممنهج على أيدي العصابات الإرهابية
شاركت وزارة السياحة في المعرض المتوسطي للتبادل والسياحة الأثرية في دورته التاسع عشر والذي تشترك في رعايته منظمات السياحة العالمية واليونيسكو والايكروم والذي أُقيم في ساليرنو بإيطاليا خلال الفترة الواقعة ما بين 27 – 30 /10 /2016 ، والمؤتمر الذي عُقد على هامشه تقديراً لتدمر والدور الحضاري لسورية والذي جاء تحت عنوان "متحدون مع التراث من أجل تدمر".
حيث عُرض في الجناح السوري صور من القياس الكبير في مدينة تدمر مع شاشات لعرض أفلام تبين آثار التدمير الذي لحق بمدينة تدمر إضافة لعرض أفلام ترويجية عن سورية .
تضمن المعرض هذا العام مجموعة من النشاطات وورشات العمل ومراسم توزيع جائزة الشهيد خالد الأسعد حيث تضمن المؤتمر ندوة حاضر فيها شخصيات ذات مصداقية متل "باولو ماتييه – منير بوشناق" تحدثوا عن أهمية تدمر ودور سورية في بناء الحضارة الإنسانية وذلك بحضور عدد كبير من الشخصيات الدولية في مجال الآثار والتراث العالمي.
الجدير بالذكر أن الوزارة قد دأبت على المشاركة في هذا المعرض وكانت ضيف شرف فيه عام 2003 وتم تسليم جائزة الآثار في عام 2005 للسيدة أسماء الأسد تكريماً لها على اهتمامها في حماية الآثار والمواقع الأثرية ودعمها لحوار الثقافات بين الشعوب .
هذه الجائزة التي أصبحت تعرف منذ العام الماضي باسم جائزة الباحث الشهيد خالد الأسعد تخليداً له وتكريماً لبطولته في حماية آثار تدمر.
قام وفد وزارة السياحة المشار في المعرض بتعريف الحضور ووسائل الإعلام المشاركة بما تعرضت له المواقع السياحية والأثرية من أضرار والجهود المبذولة من الحكومة للحفاظ على هذه المواقع وإعادة تأهيلها ومن ضمن وسائل الإعلام كانت قناة TG2 الإيطالية التي عرضت ريبورتاجاً عن مشاركة وزارة السياحة في المعرض .